رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. كيف انتقم باكستاني من زوجته عندما رفضت الرقص أمام أصدقائه !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

تابع صحيفة" المرصد" عبر تطبيق شامل الاخباري

https://shamel.org/panner

صحيفة المرصد : قبض على زوج باكستاني بتهمة تعذيب زوجته بعد أن جردها من ملابسها وضربها وحلق شعر رأسها، لأنها رفضت الرقص أمام أصدقائه.
أزال جميع ملابسها وحلق رأسها
ولفتت الحادثة انتباه الرأي العام، بعد أن ظهرت امرأة على فيديو بوسائل التواصل الاجتماعي، وهي تتحدث عن قصتها هذه، وكانت الرضوض ظاهرة على وجهها مع الرأس الأصلع، وطلبت من الناس مساعدتها لتحقيق العدالة ، بحسب العربية نت .
قالت أسماء عزيز من لاهور في مقاطعة البنجاب الشمالية من باكستان، في الفيديو إن زوجها ميان فيصل وأصدقاءه غضبوا بعد أن رفضت أن ترقص لهم ، وأكدت أنها أهينت بعد أن أزال جميع ملابسها وحلق رأسها، ثم استخدم أنابيب حديدية لضربها ، وروت أسماء في الفيديو عن زوجها قائلة: "أخذ ملابسي أمام موظفيه، ومن ثم احتجزني رفاقه ليقوم بحلق شعري ومن ثم حرقه".
وتضيف قائلة: "لقد تضرجت ملابسي بالدماء، كنت مقيدة بخرطوم، وعلقت من المروحة حيث هددت بالشنق عارية".
منذ 4 سنوات
تقول أسماء عزيز إن زوجها فيصل كان لطيفا محبا لها عندما تزوجا قبل أربع سنوات، إلا أنه بعد ستة أشهر فقط لاحظت تغير سلوكه، حيث أصبح عنيفا وشديد الأذى، خاصة عندما بدأ بشرب الكحول ، وتضيف الأم التي لها ثلاثة أطفال، إنه بدأ يضربها باستمرار، وغالبا ما كان يدعو أصدقاءه "المبتذلين" لحضور حفلات يقيمها في منزلهم.
لا علاج ورشوة
في الفيديو الذي نشرته يوم الأربعاء شرحت أسماء وهي تذرف الدموع، كيف هربت من المنزل في اليوم التالي من الهجوم عليها وتمكنت من الوصول إلى مركز للشرطة ، وأضافت أن الضباط رفضوا تسجيل قضيتها، لأنها لم تتمكن من دفع رشوة لهم ، وأكدت أنها لم تتمكن من الحصول على العلاج الطبي، لأن الجهات المعالجة طلبت منها أن تدفع لهم أموالا أولا.
صرحت الزوجة أن الشرطة طالبتها كذلك أن تسدد المصاريف للحصول على إذن بالعلاج، وقدرها 5000 روبية ، وتابعت: "لم يكن لدي أي نقود لأدفع لهم.. كيف ومن أين يمكنني أن أدفع لهم؟".
القبض على الجناة
تُوّج نداء أسماء عبر الفيديو بالقبض على الزوج فيصل وصديقه رشيد بعد أن كان للسلطات أن تتدخل في الأمر.
وقالت أسماء إنها شعرت أن الخيار الوحيد أمامها هو طلب المساعدة من الجمهور، لأن والديها ميتان، وليس لديها أي شخص آخر تلجأ إليه.
بعد مشاهدة الفيديو الذي انتشر بسرعة كبيرة، كتبت شيرين مزاري، وزيرة حقوق الإنسان في حكومة رئيس الوزراء عمران خان، على تويتر أن مكتبها قد أخذ علما بالموضوع، وأمر بالقبض على رجلين، هما زوج أسماء ميان فيصل ورفيقه رشيد علي.
وبحسب ما ورد من تقارير فقد تم تسليم الاثنين إلى الشرطة يوم الخميس، ووضعا في الحبس لمدة أربعة أيام، في حين أدلت أسماء بشهادتها أمام القاضي يوم الجمعة.




arrow up